البحث

عبارات مقترحة:

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

الحكم

كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

سرية علقمة إلى الحبشة

سرية قادها الصحابي الجليل علقمة بن مُجَزِّز المدلجي رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى الحبشة، كانوا قد اجتمعوا في ساحل بناحية جدة، فلما رأوهم هربوا منهم، ولم يلق المسلمون كيدا، ورجعوا إلى المدينة.

اسمها

سرية علقمة بن مُجَزِّز المدلجي إلى الحبشة.

وقتها

كانت سرية علقمة بن مُجَزِّز المدلجي إلى الحبشة في شهر ربيع الآخر سنة تسع من مقدم رسول الله المدينة، ونقل مغلطاي عن الحاكم أنها كانت في صفر. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /983)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /163)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /450).

موقعها

عث رسول الله علقمة بن مُجَزِّز المدلجي إلى الحبشة، كانوا قد اجتمعوا في ساحل بناحية جدة، ذكر أهل السير أنه انتهى إلى جزيرة في البحر، وقد خاض إليهم البحر، فهربوا منه. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /983)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /163)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /450).

عدد المسلمين

خرج علقمة بن مُجَزِّز المدلجي إليهم في ثلاثمائة رجل. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /983)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /163)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /450).

قائد المسلمين

كان علقمة بن مُجَزِّز المدلجي قائدها.

سببها

ذكر الواقدي وابن سعد أن رسول الله بلغه أن ناسا من الحبشة اجتمعوا في ساحل بناحية جدة في مراكب، فبعث إليهم علقمة بن مجزر المدلجي. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /983)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /163)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /450).

أحداثها

بلغ رسول الله أن ناسا من الحبشة تراياهم أهل جدة، فبعث إليهم علقمة بن مُجَزِّز في ثلاثمائة رجل، فانتهى إلى جزيرة في البحر وقد خاض إليهم البحر فهربوا منه. فلما رجع تعجل بعض القوم إلى أهلهم فأذن لهم، فتعجل عبد الله بن حذافة السهمي، فأمره على من تعجل، وكانت فيه دعابة، فنزلوا ببعض الطريق وأوقدوا نارا يصطلون عليها، فقال: عزمت عليكم إلا تواثبتم في هذه النار، فقام بعض القوم فتجهزوا حتى ظن أنهم واثبون فيها، فقال: اجلسوا إنما كنت أضحك معكم، فذكروا ذلك لرسول الله ، فقال: «من أمركم بمعصية فلا تطيعوه». وفي الصحيحين أن عبد الله بن حذافة السهمي فعل ذلك لأنه غضب عليهم. قال علي رضي الله عنه: «بعث النبي سرية، وأمر عليهم رجلا من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوه، فغضب عليهم، وقال: أليس قد أمر النبي أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبا، وأوقدتم نارا، ثم دخلتم فيها فجمعوا حطبا، فأوقدوا نارا، فلما هموا بالدخول، فقام ينظر بعضهم إلى بعض، قال بعضهم: إنما تبعنا النبي فرارا من النار أفندخلها؟ فبينما هم كذلك، إذ خمدت النار، وسكن غضبه، فذكر للنبي ، فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا، إنما الطاعة في المعروف». أخرجه البخاري (7145)، ومسلم (1840). وذكر بعضهم انه نزل فيهم آية: قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ سورة النساء: 59 قال: «نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي إذ بعثه النبي في سرية». أخرجه البخاري (4584)، ومسلم (1834). انظر: "المغازي" للواقدي (2 /983- 984)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /163)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330- 331)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /450- 452).

نتيجتها

هرب منهم أهل الحبشة، ولم يلق المسلمون كيدا، ورجعوا إلى المدينة.