البحث

عبارات مقترحة:

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

معركة الفراض

في السنة الثانية عشرة من الهجرة سار خالد بن الوليد بجيشه إلى الفِرَاض يريد فتحها، فحميت الروم واغتاظت، واستعانوا بمن يليهم من مسالح الفرس، واستمدوا تغلب وإياد والتمر، فالتقى الجيشان في منطقة الفِرَاض، واقتتلوا قتالًا شديدًا حتى انتصر ا لمسلمون، وانهزمت الروم ومن معهم، وبعث خالد بالبشارة والفتح والخمس من الأموال والسبي إلى الصديق رضي الله عنه.

اسم المعركة

معركة الفراض.

وقتها

ذكره أهل السير والمغازي من أحداث السنة الثانية عشرة من الهجرة (12ه /633م) في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذكر ابن كثير وابن الأثير أن وقعة الفِرَاض كانت في شهر ذي القعدة. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (3 /383)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (2 /245)، "البداية والنهاية" لابن كثير (6 /352).

موقعها

وقعت معركة الفِرَاض في منطقة الفِرَاض على حدود الشام والعراق، ذكر أهل السير والمغازي أنها تخوم الشام والعراق والجزيرة في شرقي الفرات. انظر: "معجم البلدان" لياقوت الحموي (4 /244)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (2 /245)، "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (3 /383)، "البداية والنهاية" لابن كثير (6 /352).

الطرف الأول

جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد.

الطرف الثاني

جيش الفرس وحلفائها من نصارى العرب من تغلب وإياد والنمر.

سببها

سار خالد بن الوليد بجيشه قاصداً منطقة الفِرَاض، فاغتاظت الروم وغضبت، وجمعوا جموعًا كثيرة، فطلبوا الإمداد والدعم من الفرس، فأعانوهم، واجتمع معهم تغلب وإياد والنمر، وساروا إلى خالد. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (3 /383)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (2 /245)، "البداية والنهاية" لابن كثير (6 /352).

أحداثها

سار خالد بمن معه من المسلمين إلى وقعة الفِرَاض، وأفطر بها شهر رمضان لشغله بالأعداء واتصال الغزوات تلو بعض، فلما اجتمع المسلمون بالفِرَاض وحميت الروم واستعانوا بمن يليهم من مسالح الفرس فأعانوهم، واجتمع معهم تغلب وإياد والنمر، وساروا إلى خالد، وبلغوا الفرات قالوا له: إما أن تعبروا إلينا وإما أن نعبر إليكم. قال خالد: اعبروا. قالوا له: تنح عن طريقنا حتى نعبر. قال: لا أفعل، ولكن اعبروا أسفل منا، فعبروا أسفل من خالد، وعظم في أعينهم، وقالت الروم: امتازوا حتى نعرف اليوم من يثبت ممن يولي، ففعلوا، واقتتلوا قتالًا عظيمًا، وانهزمت الروم ومن معهم، وأمر خالد المسلمين أن لا يرفعوا عنهم السيف، فقتل في المعركة وفي الطلب مائة ألف، وأقام خالد على الفراض عشرًا، ثم أذن بالرجوع إلى الحيرة لخمس بقين من ذي القعدة. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (3 /383- 384)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (2 /245- 246)، "البداية والنهاية" لابن كثير (6 /352).

نتيجتها

1- انتصر المسلمون وانهزمت الروم ومن معهم، وقتل في المعركة وفي الطلب منهم مائة ألف، وبعث خالد بالبشارة والفتح والخمس من الأموال والسبي إلى الصديق. 2- كانت هذه المعركة حفاظًا على حدود الدولة الإسلامية التي فتحت. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (3 /384)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (2 /245)، "البداية والنهاية" لابن كثير (6 /352).