البحث

عبارات مقترحة:

الحفيظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

الخلاق

كلمةُ (خَلَّاقٍ) في اللغة هي صيغةُ مبالغة من (الخَلْقِ)، وهو...

معركة قلمية

في سنة سبعين ومائتين من الهجرة زحف الروم في مائة ألف، ونزلوا قَلَمْيَة على ستة أميال من طرسوس، فخرج إليهم بَازْمَان، فهزمهم المسلمون، وقتلوا منهم سبعين ألفا وجماعة من البطارقة، وغنموا سبع صلبان ذهبا وفضّة، وكان أعظمها مكلّلا بالجواهر، كما غنموا خمسة عشر ألف دابة، ومن السروج والسيوف مثل ذلك، وأموالا كثيرة.

اسم المعركة

معركة قَلَمْيَة.

وقتها

ذكره أهل السير والمغازي من أحداث سنة سبعين ومائتين من الهجرة 270ه /883م، في ربيع الأول، في خلافة المتوكل جعفر بن محمد المعتصم العباسي. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (9 /666)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (6 /426)، "تاريخ ابن خلدون" (3 /422)، "معارك إسلامية خالدة" لمحمد الجنباز (ص 99).

موقعها

قَلَمْيَة، مدينة على ستة أميال من طرسوس. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (9 /666)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (6 /426)، "تاريخ ابن خلدون" (3 /422)، "معارك إسلامية خالدة" لمحمد الجنباز (ص 99). قال الحموي: «كورة واسعة برأسها من بلاد الروم قرب طرسوس، قال أبو زيد: إذا جزت أولاس من بلاد الثغر الشامي دخلت جبالا تنتهي إلى بحر الروم وولاية يقال لها قَلَمْيَة، وقَلَمْيَة: مدينة كانت للروم، وبعض أبواب طرسوس يسمى باب قَلَمْيَة منسوب إليها، وقَلَمْيَة ليست على البحر». "معجم البلدان" لياقوت الحموي (4 /392).

الطرف الأول

جيش المسلمين بقيادة يازمان أو بازيار الخادم.

الطرف الثاني

جيش الروم يرأسهم بطريق البطارقة أندرياس.

سببها

كان سبب هذه الغزوة ورد مدينة السلام الخبر أن الروم نزلت بناحية باب قَلَمْيَة على ستة أميال من طرسوس، وهم زهاء مائة ألف، يرأسهم بطريق البطارقة أندرياس، ومعه أربعة أخر من البطارقة، فخرج إليهم بَازْمَان أو بازيار ففاجأهم ليلا بالهجوم. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (9 /666)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (6 /426)، "تاريخ ابن خلدون" (3 /422)، "معارك إسلامية خالدة" لمحمد الجنباز (ص 99).

أحداثها

وفي سنة سبعين ومائتين للهحرة خرجت الروم في مائة ألف، يرأسهم بطريق البطارقة أندرياس، ومعه أربعة آخرين من البطارقة، فنزلوا على قَلَمْيَة، وهي على ستة أميال من طرسوس، فخرج إليهم بَازْمَان أو بازيار ليلا، فهاجمهم ليلا، فقتل منهم فيما يقال: سبعين ألفا، وقتل مقدمهم، وهو بطريق البطارقة، وقتل أيضا بطريق القبازيق، وبطريق الناطليق، وأفلت بطريق قُرَّة وبه عدة جراحات، وأخذ لهم سبع صلبان من ذهب وفضة، وصليبهم الأعظم من ذهب مكلل بالجوهر، وأخذ خمسة عشر ألف دابة، ومن السروج وغير ذلك، وسيوفا محلاة، وأربعة كراسي من ذهب، ومائتي كرسي من فضة، وآنية كثيرة، ونحوا من عشرة آلاف علم ديباج، وديباجا كثيرا وغير ذلك. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (9 /666)، "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (6 /426)، "تاريخ ابن خلدون" (3 /422)، "معارك إسلامية خالدة" لمحمد الجنباز (ص 99).

نتيجتها

كان النصر حليف المسلمين، وانهزم الروم، وقُتِل من الروم خلق كثير وجماعة من البطارقة، فزعم بعضهم أنه قتل منهم سبعون ألفا، وغنم منهم كثيرا، وأخذ لهم سبعة صلبان من ذهب وفضة، فيها صليبهم الأعظم من ذهب مكلل بالجوهر، وأخذ خمسة عشر ألف دابة وبغل، ومن السروج نحو من ذلك، وسيوف محلاة بذهب وفضة وآنية كثيرة، ونحو من عشرة آلاف علم ديباج، وديباج كثير وبزيون ولحف سمور.