البحث

عبارات مقترحة:

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

معركة الزلاقة

كان الْأَذْفُونْشِ ملك الافرنج تمكن في البلاد وتمرد على المسلمين، واستولى على مدينة طليطلة سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وكان المعتمد يؤدي إلى الْأَذْفُونْشِ ضريبة كل سنة، فلما ملك الْأَذْفُونْشِ طليطلة أرسل إليه المعتمد الضريبة على عادته، فردها عليه ولم يقبلها منه، فأرسل إليه يتهدده ويطل منه هذه المرة عددا من القلاع والحصون، فغضب لذلك المعتمد وصفع الرسول وقتل الجنود الذين معه، فلما وصل الخبر إلى الْأَذْفُونْشِ قصده في جيش عرمرم، فاستعان المسلمون بأمير المسلمين يوسف بن تاشفين صاحب سبتة ومراكش، ونزل الْأَذْفُونْشِ بالزَّلّاقَة بالقرب من بَطَلْيُوس، فسار نحوه المسلمون في عساكرهم، واختار ابن تاشفين ابن عباد أن يكون هو المصادم للفرنج أولا، وأن يكون ابن تاشفين ردفا له، ففعلوا ذلك، فخذل الفرنج، واستحر القتل فيهم، فلم يفلت منهم أحد، ونجا الْأَذْفُونْشِ في نفر يسير، ولم يرجع من الفرنج إلى بلادهم غير ثلاثمائة فارس، وأصاب المعتمد جراحات في وجهه، وغنم المسلمون غنيمة عظيمة.