الرب
كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...
«والخُلَّة والمحبة صفتان لله، هو موصوف بهما، ولا تدخل أوصافه تحت التكييف والتشبيه، وصفات الخلق من المحبة والخُلَّة جائز عليها الكيف ، فأما صفاته تعالى فمعلومة في العلم وموجودة في التعريف، قد انتفى عنهما التشبيه، فالإيمان به واجب، واسم الكيفية عن ذلك ساقط». ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" (5/80)
«ونقول: إن الله اتخذ إبراهيم خليلًا، وكلم الله موسى تكليمًا، إيمانًا وتصديقًا وتسليمًا» الطَّحَاوي "العقيدة الطحاوية" (ص20)
«وقوله: واتخذ الله إبراهيم خليلً: وهذا من باب الترغيب في اتباعه، لأنه إمام يقتدى به حيث وصل إلى غاية ما يتقرب به العباد له، فإنه انتهى إلى درجة الخلة التي هي أرفع مقامات المحبة، وما ذاك إلا لكثرة طاعته لربه، كما وصفه به في قوله : ﴿وإبْراهِيمَ الَّذِي وفّى﴾ [النجم: 37]». ابن كَثِير "تفسير القرآن العظيم" (2 /373)