الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA النَّوَوِي
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الحاجّ خَلِيفة
«وينبغي أن يكون اعتناؤه من التصنيف بما لم يُسبق إليه أكثر، والمراد بهذا ألا يكون هناك مصنف يُغني عن مصنفه في جميع أساليبه، فإن أغنى عن بعضها فليصنف من جنسه ما يزيد زيادات يحتفل بها مع ضم ما فاته من الأساليب». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "المجموع"، للنووي: (30/1). الحاجّ خَلِيفة
«التأليف على: سبعة أقسام، لا يؤلف عالم عاقل إلا فيها. وهي: إما شيء لم يسبق إليه، فيخترعه، أو: شيء ناقص يتممه، أو: شيء مغلق يشرحه، أو: شيء طويل يختصره، دون أن يخل بشيء من معانيه، أو: شيء متفرق يجمعه، أو: شيء مختلط يرتبه، أو: شيء أخطأ فيه مصنفه، فيصلحه». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "كشف الظنون"، لحاجي خليفة: (38/1) النَّوَوِي
«وينبغي لكل مؤلف كتاب في فن قد سبق إليه: أن لا يخلو كتابه من خمس فوائد. استنباط شيء كان معضلًا، أو: جمعه إن كان مفرقًا، أو: شرحه إن كان غامضًا، أو حسن نظم وتأليف، وإسقاط حشو وتطويل». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "كشف الظنون"، لحاجي خليفة: (38/1) الأَنْبَاري
«وليحرص على إيضاح العبارة وإيجازها، فلا يوضح إيضاحًا ينتهي إلى الركاكة، ولا يوجز إيجازًا يفضي إلى المحق والاستغلاق». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "المجموع"، للنووي: (30/1). ابن الجَوْزي
«متى أمكن أن يكون الكلام جملة واحدة، كان أولى من جعله جملتين من غير فائدة». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين"، لابن الأنباري: (264/1). النَّوَوِي
«رأيت من الرأي القويم أن نفع التصانيف أكثر من نفع التعليم بالمشافهة؛ لأني أشافه في عمري عددًا من المتعلمين، وأشافه بتصنيفي خلقًا لا تحصى ما خلقوا بعد، ودليل هذا أن انتفاع الناس بتصانيف المتقدمين أكثر من انتفاعهم بما يستفيدونه من مشايخهم؛ فينبغي للعالم أن يتوفر على التصانيف إن وفق للتصنيف المفيد؛ فإنه ليس كل من صنف صنف، وليس المقصود جمع شيء كيف كان، وإنما هي أسرار يطلع الله عز وجل عليها من شاء من عباده، ويوفقه لكشفها، فيجمع ما فرق، أو يرتب ما شتت، أو يشرح ما أهمل، هذا هو التصنيف المفيد». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "صيد الخاطر"، لابن الجوزي: (241). ابن جماعة
«وليحذر كل الحذر أن يشرع في تصنيف ما لم يتأهل له فإن ذلك يضره في دينه وعلمه وعرضه» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "المجموع"، للنووي: (30/1) الشَّوْكَاني
«أما من لم يتأهل لذلك - التصنيف والجمع التأليف - فالإنكار عليه متجه؛ لما يتضمنه من الجهل وتغرير من يقف على ذلك التصنيف به، ولكونه يضيع زمانه فيما لم يتقنه، ويدع الإتقان الذي هو أحرى به منه» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "تذكرة السامع والمتكلم"، لابن جماعة: (51) النَّوَوِي
«فبعدًا وسحقًا للمتجرئين على الله وعلى شريعته بالإقدام على التأليفات للناس مع قصورهم وعدم تأهلهم فيجمعون مؤلفات هي مِمَّا قَمَشْتَ وضَمَّ حَبلُ الحَاطِبِ، صُنع من لا يدري لمن لا يفهم. .. فما كان حق هذا المصنف - لا كثر الله في أهل العلم من أمثاله – بأن يؤخذ على يده، ويقال له: اترك ما لا يعنيك، ولا تشتغل بما ليس من شأنك ولا تدخل فيما لا مدخل لك فيه. .. فإن هذا المشؤوم قد جنى على الشريعة وأهلها جناية شديدة، وفعل منكرًا عظيمًا، وهو يعتقد – لجهله – أنه قد نشر في الناس مسائل الدين». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA "أدب الطلب ومنتهى الأرب"، للشوكاني: (48-47) البُلْقِيني
«ومن النصيحة أن تُضَاف الفائدة التي تستغرب إلى قائلها، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذه من كلام غيره أنه له فهو جدير أن لا ينتفع بعلمه، ولا يبارك له في حال، ولم يزل أهل العلم والفضل على إضافة الفوائد إلى قائلها، نسأل الله تعالى التوفيق لذلك دائمًا وإتقانه». "بستان العارفين" (ص15-16). أبو بكر ابن العَرَبي
«وما زال المصنفون يغترفون من كلام مَنْ تقدمهم، ثم مرةً ينسِبُونه، ومرةً يسكتون». "محاسن الاصطلاح" (ص214). أبُو محمد
«لا ينبغي لحصيفٍ يتصدَّى إلى تصنيفٍ أن يَعدلَ عن غرَضينِ: إما أن يخترعَ معنى، وإما أن يبتدعَ وضعًا ومبنى، وما سوى هذينِ الوجهين فهو تسويدُ الورق، والتحلِّي بحِلية السَّرق». "التعريف بآداب التأليف" للسيوطي. الإِمَام الشَّافِعي
«لم أرَ الشافعيَّ آكِلًا بنهارٍ، ولا نائمًا بليلٍ؛ لاهتمامِه بالتصنيفِ». "التعريف بآداب التأليف" للسيوطي. ابن الوَرْدي
إمَام الحَرَمَيْن
«وحقٌّ على كل من تتقاضاهُ قريحتُهُ تأليفًا وجمعًا وترصيفًا: أن يجعلَ مضمونَ كتابِه أمرًا لا يُلفى في مجموع، وغرضًا لا يُصادَفُ في تصنيف». "غياث الأمم في التياث الظلم" (ص315). ابن جماعة
«ما أبالي لو أن الناس كتبوا كتبي، وتفقهوا بها، ثم لم ينسبوها إلي». "توالي التأسيس" لابن حجر (ص149).
فالنَّاسُ لم يُصنِّفُوا في العلمِ*****لكي يصيرُوا هدفًا للذمِّ ما صنَّفُوا إلا ابتغاءَ الأجرِ*****والدعواتِ، وجميلِ الذكرِ لكن فديتُ جسدًا بلا حَسَدْ*****وما يضيعُ اللهُ حَقًا لأحَدْ "الألفية الوردية" (ص33).
«إذا اعتبرت المصنفات وجدت الانتفاعَ بتصنيف الأتقى الأزهد أوفر، والفلاح بالاشتغال به أكثر». "تذكرة السامع والمتكلم" (ص97).