البحث

عبارات مقترحة:

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...

الخبير

كلمةُ (الخبير) في اللغةِ صفة مشبَّهة، مشتقة من الفعل (خبَرَ)،...

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

التبليغ

الأهداف

أن يعرف معنى التبليغ. أن يتعرف على حكم التبليغ أن يذكر خمسا من فوائد التبليغ.

لماذا الحديث عنه

ل لأنها من صفات الدعاة إلى الله الذين حملوا على عاتقهم نشر الإسلام والدعوة إليه. 2 لأنه صاحبها يمتثل أمر الله تعالى بتبليغ العلم والدعوة إليه. 3 /لأنها من صفات الأنبياء وعباد الله الصالحين. لأهمية التبليغ في نشر الإسلام والدعوة إليه.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (التبليغ): تبليغ النّبيّ كلّ ما أمر بتبليغه من الوحي، وتبليغ حملة العلم من أمّته أمور الشّريعة إلى كلّ من لم تبلغه دون خوف أو وجل.
قال الله تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ ﴾. [المائدة: 67].
عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النّبيّ قال : (الزّمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السّماوات والأرض : السّنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم : ثلاثة متواليات - ذو القعدة وذو الحجّة والمحرّم - ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. أيّ شهر هذا؟) قلنا : الله ورسوله أعلم. فسكتنا حتّى ظننّا أنّه سيسمّيه بغير اسمه، قال : (أليس ذا الحجّة؟) قلنا : بلى. قال : (أيّ بلد هذا؟) قلنا : الله ورسوله أعلم. فسكتنا حتّى ظننّا أنّه سيسمّيه بغير اسمه، قال : (أليس البلدة؟) قلنا : بلى. قال : (فأيّ يوم هذا؟) قلنا : الله ورسوله أعلم. فسكتنا حتّى ظننّا أنّه سيسمّيه بغير اسمه. قال : (أليس يوم النّحر؟) قلنا : بلى. قال : (فإنّ دماءكم وأموالكم - قال محمّد : وأحسبه قال : وأعراضكم - عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. وستلقون ربّكم، فسيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلّالا يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشّاهد الغائب، فلعلّ بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه) - فكان محمّد إذا ذكره قال : صدق النّبيّ ثمّ قال : ألا هل بلّغت، ألا هل بلّغت -. [ابن حبان 5974].
(حكم تبليغ العلم): استدلّ العلماء على وجوب تبليغ العلم الحقّ بقوله تعالى : ﴿إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾. [البقرة: 59]. (من فوائد التبليغ): التّبليغ هو أساس نشر الإسلام في شتّى بقاع الأرض. التّبليغ يكسب المبلّغ نضرة بدعائه للمبلّغين. التّبليغ يجعل الغائب بمنزلة الشّاهد فيتساوى بذلك من شهد ومن لم يشهد. في تبليغ الله عن الشّهداء ما يحفز الهمم على الاستشهاد ويطمئن قلوب أهليهم أنّهم في الجنّة. التّبليغ يقطع حجّة الكفّار الّذين لم يدخلوا في الإسلام كبرا وعنادا. التّبليغ وسيلة الملائكة السّيّاحين الّذين ينقلون سلام الأمّة إلى المصطفى . في التّبليغ ما يقطع حجّة المعاندين ويبشّر المتّقين. في التّبليغ ما ينشر معرفة النّاس بكتاب الله وسنّة رسوله .

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر الأجر العظيم المترتب على تبليغ الناس دين رب العالمين. أن نستشعر أن التبليغ مهمة الأنبياء ودعوة الرسل. أن نستشعر مسؤولية تبليغ الدين والدعوة إليه كما وصل إلينا. أن ندرك أثر التبليغ في نشر الإسلام في ربوع الدنيا.

مصطلحات ذات علاقة

التَّبْلِيغُ

إيصال الخبر للغير بالقول، أو بالكتابة، ونحوها . ومن أمثلته إيصال المؤذن، أو غيره صوت تكبير الإمام إلى المصلين الذين لا يسمعونه، وتبليغ الدعوة للناس . ومن شواهده قوله تعالى : ﱫﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﱪ المائدة : 67.


انظر : حاشية ابن عابدين، 1/589، مجموع الفتاوى لابن تيمية، 23/400.

الآيات


﴿ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ
سورة المائدة

﴿ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ
سورة الأحزاب

﴿ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ
سورة الرعد

الأحاديث النبوية

عن أبي بكرة -ضي الله عنه- مرفوعاً: «إِنَّ الزمانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ: السنةُ اثنا عَشَرَ شَهْرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ: ثلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحَجَّةِ، والمحرمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمَادَى وشَعْبَانَ، أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟» قلنا: اللهُ ورسولُهُ أَعْلَمُ، فسكتَ حتى ظننا أنه سَيُسَمِّيهِ بغير اسمه، قال: «أَلَيْسَ ذَا الحَجَّةِ؟» قُلْنَا: بَلَى. قال: «فأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟» قلنا: اللهُ ورسولُهُ أَعْلَمُ، فسكتَ حتى ظننا أنه سُيَسَمِّيهِ بغير اسمه. قال: «أَلَيْسَ البَلْدَةَ؟» قلنا: بلى. قال: «فأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟» قُلْنَا: اللهُ ورسولُهُ أَعْلَمُ، فسكتَ حتى ظَنَنَّا أنه سيسميه بغير اسمه. قال: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟» قلنا: بَلَى. قال: «فَإِّنَّ دِمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ وأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَونَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، أَلَا فَلَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُم رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَبْلُغُهُ أَنْ يكونَ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ»، ثُمَّ قال: «أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟» قلنا: نعم. قال: «اللَّهُمَّ اشْهَدْ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي قال: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه البخاري.]
*تنبيه: بذرة مفردة