البحث

عبارات مقترحة:

اللطيف

كلمة (اللطيف) في اللغة صفة مشبهة مشتقة من اللُّطف، وهو الرفق،...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...

الحلم

الأهداف

أن يعرف معنى الحمد أن يتعرف على أقسام الحمد أن يعرف المواطن التي يستحب فيها الحمد أن يذكر بعضا من فوائد الحمد

لماذا الحديث عنه

لأنه ذكر لله تعالى، والله يحب الذاكرين كثيرا والذاكرات. لأنه ذكر عظيم يملأ الميزان. لأنه خير الكلام، وأحبه إلى الله، ولأنه سبب لدخول الجنة.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (الحمد): هو إخبار عن محاسن المحمود مع حبّه وإجلاله وتعظيمه.
قال الله تعالى : ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ، صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ وقال تعالى : ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأنعام: 1] •و عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «أحبّ الكلام إلى الله أربع : سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر. لا يضرّك بأيّهنّ بدأت، ولا تسمّينّ غلامك يسارا ولا رباحا، ولا نجيحا ولا أفلح. فإنّك تقول : أثمّ هو؟ فلا يكون. فيقول : لا). •(أقسام الحمد): •1- الحمد القوليّ هو حمد اللّسان وثناؤه على الحقّ بما أثنى به على نفسه على لسان أنبيائه. •2- الحمد الفعليّ : هو الإتيان بالأعمال البدنيّة ابتغاء لوجه الله تعالى. •3- الحمد الحاليّ : هو الّذي يكون بحسب الرّوح والقلب كالاتّصاف بالكمالات العلميّة والعمليّة والتّخلّق بالأخلاق الإلهيّة. •4- الحمد اللّغويّ : هو الوصف بالجميل على جهة التّعظيم والتّبجيل باللّسان وحده. •5- الحمد العرفيّ : فعل يشعر بتعظيم المنعم بسبب كونه منعما وهو أعمّ من أن يكون فعل اللّسان أو الأركان.
•(مواطن يتأكد فيها الحمد): •الله – جل في علاه – يحمد في كل وقت وحين، وهذه بعض المواطن التي يتأكد فيها الحمد : •1 /عند النوم : لقول النبي لعلي وفاطمة بنته رضي الله عنهما : «إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمد ثلاثاً وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم»[البخاري ومسلم •2 /في الصباح والمساء : لقول النبي في سنن أبي داود : «من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته (. •3 /إن أراد أن يقول شيئاً ذا بال : لقول ابن مسعود رضي الله عنه : علمنا رسول الله خطبة الحاجة في النكاح وغيره [أبو داود والنسائي ]. ونصها : إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، . ..) الحديث.
•4 /عند ركوب الدابة : لحديث أبي داود : أن النبي ركب دابة، فلما وضع رجله في الركاب قال : «بسم الله» –ثلاثا -، فلما استوى على ظهرها قال : «الحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون، الحمد لله –ثلاثا -، الله أكبر –ثلاثا -، سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». •5 /دبر الصلاة : فقد كان النبي يحمد الله ويسبحه ويكبره ثلاثاً وثلاثين بعد كل صلاة مكتوبة. •6 /قبل الدعاء : فقد سمع رسول الله رجلا يصلي، فمجد الله وحمده وصلى على النبي ، فقال رسول الله : «ادع تجب، وسل تعط»[النسائي ]. •7 /عند حلول النعم : لحديث ابن ماجة : «ما أنعم الله على عبد نعمة فقال : الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ (.
•8 /بعد الأكل والشرب : قال : «من أكل طعاما فقال : الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه» •9 /عند رؤية المبتلى : ففي جامع الترمذي قول نبينا : «من رأى صاحب بلاء فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، إلا عوفي من ذلك البلاء •
10/عند العطاس. •(من فوائد الحمد): •(1) إنّه من أعلى مقامات الإيمان. •(2) محبّة الله عزّ وجلّ ونصرته. •(3) جلب النّعم المفقودة والمحافظة على الموجودة. •(4) مجاورة العبد ربّه عزّ وجلّ في أعلى مقامات الجنّة. •(5) غفران الذّنوب وستر العيوب. •(6) مجاورة الحمّادين سعادة لمن جاورهم وجالسهم. •(7) انشغال الإنسان بذكر ربّه عن الغيبة والنّميمة، وعن كلّ ما يسخط الله عزّ وجلّ. •(8) قوّة البدن وعافيته. •(9) أفضل من عتق الرّقاب، والصّدقة بحرّ المال. •(10) يجعل العبد دائما مطمئنّا لقضاء الله ويوصّله لمقام الرّضا. •(11) ينفي عن العبد صفة المعترض على قضائه المهمل لشكر نعمائه. •(12) الحمد من أجمل الصّفات الّتي تحلّى بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأوصى بها أمّته.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أن الله  يحب صاحب هذه الصفة أن نحاول أن نكتسب هذا الخلق العظيم ما استطعنا لذلك سبيلا. أن نستشعر أن الحلم دليل على وفور عقل صاحبه، وكريم سجاياه.

مصطلحات ذات علاقة

الحِلْم

من صفات الله عز وجل، ومعناه : الذي لا يعاجل عباده بالعقوبة، الذي له الحِلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق والعصيان، حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة، قال الله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟﱪالبقرة :263.


انظر : شأن الدعاء للخطابي، ص :63-64، مدارج السالكين لابن القيم، 1/206

تعريفات أخرى

  • الحِلم العقل، وكمال الرأي، المتضمن كمال الصبر، قال تعالى : ﴿﴾ الصافات : ١٠١ ، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشجِّ -أشجِّ عبد القيس -: (إنَّ فيك خصلتين يحبُّهما الله : الحِلْم، والأناة )، مسلم : 25

الآيات


﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ
سورة الفاتحة

﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ
سورة الأنعام

﴿ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ
سورة النمل

الأحاديث النبوية

عن سَمُرة بن جُنْدَب رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «أحب الكلام إلى الله أربع لا يَضُرُّك بِأَيِّهِنَّ بدأت: سُبْحَانَ الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر ذلك اليوم
ابن حبان 86
*تنبيه: بذرة مفردة