البحث

عبارات مقترحة:

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

السخاء

الأهداف

أن يعرف معنى السخاء أن يعرف أنواع السخاء أن يعرف الوسائل المعينة على اكتساب صفة الخساء. أن يعدد بعضا من فوائد السخاء.

لماذا الحديث عنه

لكونه صفة جليلة، من صفات عباد الله الصالحين. لأهميته في الحفاظ على المجتمع وترابطه وتماسكه لأنه من صفات الأنبياء والصالحين.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (السخاء): هو بذل المال من غير مسألة ولا استحقاق، وهذا الفعل مستحسن ما لم ينته إلى السرف والتبذير، وقيل : إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي، أو بذل التأمل قبل إلحاف السائل. عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : (سألت رسول الله فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني. ثم قال : (يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع. اليد العليا خير من اليد السفلى). قال حكيم : فقلت : يا رسول الله ! والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحد بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه.
ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر : إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله حتى توفي.) [متفق عليه ](أنواع السخاء): السخاء عما في أيدي الناس؛ بأن يكون متورعا عما في أيديهم. السخاء ببذل ما في اليد. (من الأسباب المعينة على السخاء): توفيق الله له بالبذل والنفقة. نفسه الطيبة. حب عمل الخير. حث أهل الخير له على النفقة والعطاء والكرم. مقتضيات المجتمع الإسلامي وحاجاته الملحة إلى التعاون؛ والتكامل لبناء الاقتصاد الإسلامي بناء قويا وعزيزا. (من فوائد السخاء): صاحبه محمود في الدنيا والآخرة. دليل الزهد في الدنيا وحب الآخرة. تستغفر الأرض والحفظة لموت السخي. يكسب السيادة في الدنيا والآخرة. طريق من طرق النبيين والسلف الصالح.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أن الله ستِّير يحب الستر. أن نستشعر أن الستر يصون المجتمع من انتشار الفاحشة والفساد. أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا. أن نستشعر أن من ستر مسلما ستره الله.

الآيات


﴿ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ
سورة التغابن

﴿ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ
سورة الرعد

الأحاديث النبوية

عن حكيم بن حِزَام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله فأعطاني، ثم سَألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: «يا حكيمُ، إن هذا المال خَضِرٌ حُلْوٌ، فمن أخذه بِسَخاوَة نفس بُورِك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبَارَك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يَشَبَع، واليدُ العُليا خيرٌ من اليد السُفلى» قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرْزَأُ أحدًا بَعدك شيئاً حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه يَدعو حكيماً ليُعطيه العَطَاءَ، فيأبى أن يقبل منه شيئاً، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليُعطيه فأبى أن يَقبله. فقال: يا معشر المسلمين، أُشهدكم على حكيم أني أعْرِض عليه حقه الذي قَسَمَه الله له في هذا الفَيْء فيَأبى أن يأخذه. فلم يَرْزَأْ حكيم أحدًا من الناس بعد النبي حتى تُوفي.
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
(السخي قريبٌ من الله قريبٌ من الناس قريبٌ من الجنة بعيدٌ من النار والبخيل بعيدٌ من الله بعيدٌ من الناس بعيدٌ من الجنة قريبٌ من النار ولجاهلٌ سخيٌ أحب إلى الله من عابد بخيل وأكبر الداء البخل)
الترمذي 1961
*تنبيه: بذرة مفردة