البحث

عبارات مقترحة:

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الصفح

الأهداف

أن يعرف معنى الصفح أن يعرف مثالا تطبيقيا من حياة النبي في الصفح أن يعدد بعضا من فوائد الصفح

لماذا الحديث عنه

لكونها من العبادات الجليلة، والطاعات الكبيرة. لأن الله أمر به وحببه لنفوسنا لأنه طريق للجنة، ورضا الرحمن.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (الصفح): هو إزالة أثر الذّنب من النّفس، صفحت عن فلان، إذا أعرضت عن ذنبه، وقد ضربت عنه صفحا، إذا أعرضت عنه وتركته.
قال الله تعالى : ﴿وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22] وقال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14]وعن أبي إسحاق قال : سمعت أبا عبد الله الجدليّ يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله فقالت : (لم يكن فاحشا ولا متفحّشا ولا صخّابا في الأسواق، ولا يجزي بالسّيّئة السّيّئة ولكن يعفو ويصفح).
[رواه الترمذي وأحمد ](المثل التطبيقي من حياة النبي في (الصفح): عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ قال : (اللهمّ إنّي أتّخذ عندك عهدا لن تخلفنيه. فإنّما أنا بشر فأيّ المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته. فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة، تقرّبه بها إليك يوم القيامة). [البخاري 6361](من فوائد الصفح): الصّفح أعمق من العفو. إذ يزيل الله به أثر الضّغائن. أمر الله المؤمنين بالصّفح حتّى عن ألدّ الأعداء كي يذوقوا حلاوة الإيمان، فيدخلوا فيه. الصّفح من مستلزمات الإحسان، والإحسان أعلى درجات الإيمان. الصّفح يقوّي رابطة التّآخي بين أفراد المجتمع ويجعلهم متحابّين متّحدين. الأمّة الّتي يتحلّى معظم أفرادها بالصّفح، تكون أمّة سعيدة في الدّنيا والآخرة. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر مكانة الصفح وموقعه عند الله، وأن الله يحب العفو. أن نستشعر أن الصفح من صفات الأنبياء وعباد الله الصالحين. أن نربي أنفسنا وأولادنا على الصفح والتسامح والغفران. أن نتفكر في الجزاء الأخروي العظيم المترتب على الصفح، وأن الله أمر به.

الآيات


﴿ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ
سورة النور

﴿ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ
سورة التغابن

﴿ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ
سورة الحجر

الأحاديث النبوية

عن جابر رضي الله عنه: أنه غزا مع النبي قِبَل نَجْد، فلما قَفل رسول الله قفل معهم، فأدركتهم القَائِلَةُ في وَادٍ كثير العِضَاه، فنزل رسول الله وتفرق الناس يَسْتَظِلُّونَ بالشجر، ونَزل رسول الله تحت سَمُرَة فعلق بها سيفه وَنِمْنَا نومةً، فإذا رسول الله يدْعونا وإذا عنده أعرابي، فقال: «إن هذا اخْتَرَطَ عليَّ سَيفِي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صَلتًا، قال: من يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قلت: الله -ثلاثا-» ولم يُعاقِبْهُ وجلس، متفق عليه. وفي رواية قال جابر: كنَّا مع رسول الله بذَاتِ الرِّقَاعِ، فإذا أَتَيْنَا على شجرة ظَلِيلَةٍ تَرَكْنَاهَا لرسول الله فجاء رجُل من المشركين وسيف رسول الله معَلَّقٌ بالشجرة فَاخْتَرطَهُ، فقال: تَخَافُنِي؟ قال: «لا»، فقال: فمن يَمْنَعُكَ مِنِّي ؟ قال: «الله». وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي في «صحيحه»، قال: من يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قال: «الله»، قال: فسقط السيف مِن يَدهِ، فأخذ رسول الله السيف، فقال: «من يَمْنَعُكَ مِنِّي ؟»، فقال: كُنْ خَيرَ آخِذٍ، فقال: «تَشهد أن لا إله إلا الله وَأَنِّي رسول الله؟» قال: لا، ولكني أُعَاهِدُكَ أن لا أُقَاتِلَكَ، ولا أكُون مع قوم يُقَاتِلُونَكَ، فَخَلَّى سَبيلَهُ، فأتى أصحابه، فقال: جئتُكُمْ من عندِ خير الناسِ.
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن أبي عبد الله الجَدَلِي قال: سألتُ عائشة رضي الله عنها، عن خُلُق رسول الله فقالت: «لم يكن فاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا ولا صَخَّابًا في الأسواق، ولا يَجْزي بالسيئةِ السيئةَ، ولكن يَعْفو ويَصْفَح».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه الترمذي وأحمد.]
اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشرٌ، فأي المؤمنين آذيته شتمته، لعنته، جلدته، فاجعلها له صلاة وزكاة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة. وفي رواية : بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال : أو جلده. قال أبو الزناد وهي لغة أبي هريرة وإنما هي جلدته.
مسلم 2601
*تنبيه: بذرة مفردة