الإبْرَاءُ

الإبْرَاءُ


الفقه أصول الفقه
إسقاط الإنسان حقاً له في ذمة إنسان آخر، أو تمليك له . يشهد له تكليم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم غرماء جابر ليضعوا عنه . وكان المراد إبراء جزئي من الدين . البخاري :1996.
انظر : حاشية ابن عابدين، 5/302، التوضيح لخليل 6/262، الإنصاف للمرداوي، 4/410، التعريفات للجرجاني، ص 141.
تعريفات أخرى :

  • يطلق على الاسقاط، وإن كان أعم منه .
هذا المصطلح مرادف لـ الإسقاط .

المعنى الاصطلاحي :


إِسْقاطُ حَقٍّ أو مالٍ ثَابِتٍ في ذمَّةِ غيره له.

الشرح المختصر :


الإِبْراءُ: هو إِسْقاطُ الـحَقِّ الشَّخْصِي الذي يكون على غَيْرِه مُلْزَمًا بِوَفائِهِ، سَواءً كان هذا الـحَقُّ مالًا في ذِمَّتِهِ، كَالقَرْضِ، أو حَقًّا عليه، كالـقِصاصِ، وينقسمُ إلى قِسمَين: 1- إِبْراءُ الإِسْقاطِ، وهو الـمَقْصودُ هنا. 2- إِبْراءُ الاِسْتِيفاءِ، وهو: الاِعْتِرافُ بِالقَبْضِ والاِسْتِيفاءِ لِلْحَقِّ الثّابِتِ لِشَخْصٍ في ذِمَّةِ آخَرَ، وهذا يُبْحَثُ في باب: الإِقْرار. وينقسِم مِن حيثُ العُمومُ والخُصوصُ إلى قسمين: 1- العامُّ، وهو: ما يُبْرَأُ بِهِ عن كُلِّ عَيْنٍ ودَيْنٍ وحَقٍّ . 2- الـخاصُّ، كأَن يقولَ مثلًا: أَبْرَأْتُهُ مِن دَيْنِ كذا عَن هذه الدّارِ.

التعريف اللغوي :


الإبْراءُ: التَّخْلِيصُ والتَّنْزِيهُ، يُقال: أَبْرَأْتُ الرَّجُلَ مِن الدَّيْنِ، أُبْرِئُهُ، إِبْراءً، أيْ: خَلَّصتُهُ ونَزَّهتُهُ مِنْهُ، ويأْتي بِـمعنى: السَّلامَة والـمُعافاة، ومِنْهُ سُمِّيَت الـمُعافَاةُ مِن الـمَرَضِ إِبْراءً، والبَرِيءُ: السَّلِيمُ، يُقال: بَرِئَ زَيْدٌ مِن العَيْبِ، أيْ: سَلِمَ، ويُسْتَعْمَلُ الإِبْراءُ بِـمعنى: التَّباعُد مِن الشَّيْءِ، والإِبْراءُ مِن الذَّنبِ: إِبْعادُ إِثْـمِهِ وإِزالَةُ العُقُوبَةِ عنه، وأَصْلُه مِن البُرْءِ، وهو: القَطْعُ، تقول: بَرِئْتُ مِن الشَّيْءِ: إذا أَزَلْتَهُ عن نفْسِكَ وقَطَعْتَ أَسْبابَهُ، وبَرِئْتُ مِن الدَّيْنِ، أي: انْقَطَعَ عَنِّي. ومِن مَعانِيه أيضًا: الـخُروجُ والإِزالَةُ والـخَلْقُ.

التعريف اللغوي المختصر :


الإبْراءُ: التَّخْلِيصُ والتَّنْزِيهُ، ويأْتي بِـمعنى: السَّلامَة والـمُعافاة، وأَصْلُه مِن البُرْءِ، وهو: القَطْع، تقول: بَرِئْتُ مِن الدَّيْنِ، أي: انْقَطَعَ عَنِّي.

إطلاقات المصطلح :


يَرِد مُصْطلَح (إِبْراء) في مَواطِنَ مِن الفقه، منها: كتاب النِّكاحِ، باب: الصَّداق، وكتاب البُيوعِ، باب: الرِّبا، وباب: الوَكالَة، والوَصِيَّة، والـحَوالَة، والغَصْب، والإِفْلاس، والضَّمان، وفي كتاب الـجِناياتِ، باب: القِصاص والدِّيّات، وكتاب حَدّ القَذْفِ، وكتاب القَضاء، باب: الدَّعاوَى، وغير ذلك. وَيُطْلَق في كتاب البُيوعِ، ويُراد به: القَبْضُ والِاسْتِيفاءُ. وَيُطْلَق في كتاب الإِجارَةِ، باب: شُروط الِإجارَةِ، وباب: الـجُعالَة، ويُراد به: تَـمامُ التَّخَلُّصِ والـمُعافاةِ مِن الـمَرَضِ. ويُطْلَق في عِلم العَقِيدَةِ، باب: تَوْحِيد الأَسْماءِ والصِّفاتِ، وباب: تَوْحِيد الرُّبُوبِيَّةِ، ويُراد به: الـخَلْقُ.

جذر الكلمة :


برأ

المراجع :


معجم مقاييس اللغة : (1/236) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (1/112) - المغرب في ترتيب المعرب : (ص 38) - مختار الصحاح : (ص 31) - المصباح المنير في غريب الشرح الكبير : (1/47) - معجم اللغة العربية المعاصرة : (1/179) - الكليات : (ص 33) - التعريفات للجرجاني : (ص 141) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص 34) - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (4/276) - الفروق للقرافي : 2/110 - الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) : (4/276) - فتح القدير لابن الهمام : (6/310) - الـمجموع شرح الـمهذب : (10/100) - معجم لغة الفقهاء : (ص 38) - القاموس الفقهي : (ص 34) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 36) -