العَشرَة

العَشرَة


علوم القرآن أصول الفقه

المعنى الاصطلاحي :


كُلُّ مَا يَكُونُ بَيْنَ الشَّخْصَيْنِ مِنْ مُعَامَلَةٍ أَوْ تَصَرُّفٍ أو أُلْفَةٍ.

الشرح المختصر :


العِشْرَةُ: هي ما يَقعُ بين الاثْنَيْنِ مِن تَعامُلٍ، سَواءً كان بِالقَوْلِ، أو بِالفِعْلِ، وهي قِسْمانِ: 1- عِشْرَةٌ حَسَنَةٌ، وهي: العِشْرَةُ بِالـمَعْروفِ، وتكون بِأَداءِ الـحُقوقِ كَامِلَةً مع حُسْنِ الـخُلُقِ في الـمُصاحَبَةِ، وكَفِّ الأذَى. 2- عِشْرَةٌ سَيِّئَةٌ، وهي: العِشْرَةُ التي يكونُ مَعَها ظُلْمٌ لِلْآخَرِ، وتَضْيِيعٌ لِـحَقِّهِ، وسُوءٌ في الـخُلُقِ.

التعريف اللغوي :


العِشرةُ: الصُّحْبَةُ، تَقُولُ: بَيْنَهُمَا عِشْرَةٌ أَيْ صُحْبَةٌ، وَالعَشِيرُ: الصَّاحِبُ، وَتَأْتِي العِشْرَةُ بِمَعْنَى: الاشْتِراكِ وَالاجْتِمَاعِ، وَالْمَعْشَرُ: كُلُّ جَمَاعَةٍ أَمْرُهُمْ وَاحِدٌ، وَأَصْلُ العِشْرَةِ: الـمُخالَطَةُ، يُقالُ: عاشَرْتُ فُلاناً أُعَاشِرُهُ عِشْرَةً وَمُعَاشَرَةً أيْ خَالَطْتُهُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ قَبِيلَةُ الرَّجُلِ وَجَمَاعَتُهُ عَشِيرَةً؛ لِاخْتِلاَطِ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ، وَعَشِيرُ الـمَرْأَةِ: زَوْجُهَا؛ لأنَّهُ يُخَالِطُهَا وَتُخَالِطُهُ، وَمِنْ مَعَانِي العِشْرَةِ أَيْضًا: الـمُلازَمَةُ والتَّدَاخُلُ.

التعريف اللغوي المختصر :


الصُّحْبَةُ، وَتَأْتِي العِشْرَةُ بِمَعْنَى: الاشْتِراكِ وَالاجْتِمَاعِ، وَالْمَعْشَرُ: كُلُّ جَمَاعَةٌ أَمْرُهُمْ وَاحِدٌ، وَأَصْلُ العِشْرَةِ: الـمُخالَطَةُ، وَمِنْ مَعَانِي العِشْرَةِ أَيْضًا: الـمُلازَمَةُ والتَّدَاخُلُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهَاءُ مُصْطَلَحَ (العِشْرَةِ) فِي كِتَابِ الشُّفْعَةِ فِي بَابِ أَحْكَامِ الشُّفْعَةِ، وَكِتَابِ الجِهَادِ فِي بَابِ أَحْكَامِ أَهْلِ الذِمَّةِ.

جذر الكلمة :


عشر

المراجع :


المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 401) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 515) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (2/209) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (30/119) - معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية : (2/503) - العين : (1/248) - معجم مقاييس اللغة : (4/324) - الصحاح : (2/747) - مختار الصحاح : (ص 209) - لسان العرب : (4/574) - معجم مقاييس اللغة : 324/4 -



يُحيل هذا المصطلح إلى مصطلح القُرَّاءُ العَشَرَة

القُرَّاءُ العَشَرَة

هم : نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، ويعقوب، وخلف العاشر
انظر : النشر في القراءات العشر لابن الجزري، 1/ 99-180، إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر لابن البناء، ص : 10