القابض
كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...
«ثَلَاثٌ مِنْ الشَّقَاءِ: أَنْ يَجِدَ الرَّجُلُ عَلَى أَخِيهِ فِيمَا يَأْتِي، أَوْ يَذْكُرَ مِنْ أَخِيهِ مَا يَعْرِفُ مِنْ نَفْسِهِ، أَوْ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عُمَر بن الخَطَّاب "مكارم الأخلاق"، لابن أبي الدنيا: (317)
«ما جَلَسْتُ مجلساً خفْتُ أنْ أُقام منه لغيري». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الأحنف بن قيس "درر الحكم"، للثعالبي: (45).
«إن استطعت أَنْ تضع نفسك دون غايتك في كل مجلس، ومقام، ومقال، ورأي، وفعل فافعل؛ فإنَّ رَفْعَ الناس إياك فوق المنزلة التي تحط إليها نفسك، وتقريبَهم إياك إلى المجلس الذي تباعدت منه، وتعظيمهم من أمرك ما لم تُعَظِّمْ، وتزيينَهم من كلامك ورأيك وفعلك ما لم تُزَيِّنْ هو الجمالُ». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن المُقَفَّع "الأدب الصغير والأدب الكبير"، لابن المقفع: (118).
«هذا تأديب من الله لعباده المؤمنين، إذا اجتمعوا في مجلس من مجالس مجتمعاتهم، واحتاج بعضهم أو بعض القادمين عليهم للتفسح له في المجلس، فإن من الأدب أن يفسحوا له تحصيلا لهذا المقصود. وليس ذلك بضار للجالس شيئًا، فيحصل مقصود أخيه من غير ضرر يلحقه هو، والجزاء من جنس العمل، فإن من فسح فسح الله له، ومن وسع لأخيه، وسع الله عليه». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عُمَر بن الخَطَّاب "تيسير الكريم الرحمن"، للسعدي: (846).
«إِن مِمَّا يصفي لَك ود أَخِيك ثَلَاثًا: أَن تبدأه بِالسَّلَامِ إِذا لَقيته، وَأَن تَدعُوهُ بِأحب أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ، وَأَن توسع لَهُ فِي الْمجْلس». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن عَبْد البَر "شرح السنة"، للبغوي: (3304)
«وقال حّسان بن عطّية: ما من قوم كانوا في مجلس لغوٍ فختموه بالاستغفار إلاّ كتب لهم مجلسهم ذلك استغفاراً كله. وروي عن جماعةٍ من أهل العلم بتأويل القرآن، في قول الله عز وجل: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴾. [الطور: (48)]. ، منهم مجاهد وأبو الأحوص وعطاء ويحيى بن جعدة قالوا: حين تقوم من كل مجلس تقول فيه: سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك، قالوا: ومن قالها غفر له ما كان منه في المجلس. وقال عطاء: إن كنت أحسنت ازددت إحساناً، وإن كان غير ذلك كان كفارة. ومنهم من قال: تقول حين تقوم: سبحان الله وبحمده من كلّ مكانٍ ومن كلّ مجلس». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA معاذ بن جبل "بهجة المجالس"، لابن عبد البر: (5)
«إيّاك وكلّ جليسٍ لا يفيدك علمًا». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن سَعْدي "بهجة المجالس"، لابن عبد البر: (4)
«أكرم الناس علي جليسي الذي يتخطى الناس حتى يجلس إلي، لو استطعت ألا يقع الذباب على وجهه لفعلت». ابن عبَّاس ابن عباس
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".