الأهداف

أن يعرف معنى التذكير. أن يتعرف على مثال تطبيقي من حياة النبي ﷺ في التذكير. أن يعدد بعضاَ من فوائد التذكير.

لماذا الحديث عنه

ل لأنه ينبه الناس من غفلتهم. 2 لأنه النصيحة للمسلمين. لأنه سبيل لحياة القلب وبعده عن الغفلة وطول الأمل.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (التذكير): أن تجعل غيرك يستحضر ما تذكّره به بغرض الاتّعاظ والخروج من ميدان الغفلة والنّسيان إلى مجال المشاهدة والحضور. أو هو : أن تجعل المخاطب على ذكر ممّا تظنّ أنّه غافل عنه إمّا حقيقة وإمّا على سبيل التّغافل فيخرج بذلك من دائرة الغفلة والنّسيان إلى مجال الذّكرى الّتى تنفع المؤمنين.
قال الله تعالى : ﴿إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [السجدة: 15]. وقال تعالى : ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55]. عن أبي ذرّرضي الله عنه قال : (لقد تركنا محمّد ﷺ وما يحرّك طائر جناحيه في السّماء إلّا أذكرنا منه علما.
) [أحمد 21361] (مثل تطبيقي من حياة النبي ﷺ في (التذكير): عن عليّ أو عن الزّبيررضي الله عنهم قال : (كان رسول الله ﷺ يخطبنا فيذكّرنا بأيّام الله حتّى يعرف ذلك في وجهه وكأنّه نذير قوم يصبّحهم الأمر غدوة وكان إذا كان حديث عهد بجبريل لم يبتسم ضاحكا حتّى يرتفع.) [أحمد
3/23] (من فوائد التذكير): في التّذكير تنفيذ لأمر الله عزّ وجلّ.يصل المسلم بربّه. ينبّهه إلى غفلاته ويبعده عن زلّاته. يدخل تحت باب التّعاون على البرّ والتّقوى. التّذكير ينتفع به المؤمن، بل هو دليل على كمال هذا الإيمان. التّذكير حقّ واجب على كلّ مسلم تجاه إخوانه المسلمين بقدر استطاعته ومؤهّلاته. فيه صلاح المجتمع وسعادة الدّارين.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أنه امتثال لأمر الله جل وعلا. أن نستشعر أنه من النصيحة للمسلمين. أن نستشعر دخوله في باب البر والتقوى. أن نستشعر أنه من أهم القربات وأفضل الطاعات.

مصطلحات ذات علاقة