البحث

عبارات مقترحة:

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

الفرح

الأهداف

أن يعرف معنى الفرح أن يعرف أنواع الفرح أن يعرف فوائد الفرح

لماذا الحديث عنه

لأن الفرح انفعال ظاهر في النفس البشرية، لا يلحقه مدح أو ذم - من حيث هو -وإنما يكون المدح والذم بحسب متعلقه. لأن القرآن الكريم عني بالفرح في آيات كثيرة. ر لما في الفرح وإدخاله على المسلمين من أجور عظيمة.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (الفرح): انشراح الصّدر بلذّة عاجلة، وأكثر ما يكون في اللّذّات البدنيّة.
قال الله تعالى : ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران 169 : 171] وقال تعالى : ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]وعن عبد الله بن عمررضي الله عنه أنّ رسول الله قال : (إذا صار أهل الجنّة إلى الجنّة، وصار أهل النّار إلى النّار، أتي بالموت حتّى يجعل بين الجنّة والنّار. ثمّ يذبح. ثمّ ينادي مناد : يا أهل الجنّة لا موت. ويا أهل النّار ! لا موت. فيزداد أهل الجنّة ! فرحا إلى فرحهم. ويزداد أهل النّار حزنا إلى حزنهم).
[البخاري 6548](أنواع الفرح): فرح مذموم : ما كان مطلقا غير مقيّد، وهو الّذي يورث الأشر والبطر، ومنه صور متنوعة، أسندها القرآن الكريم إلى طوائف مذمومة، وهي اليهود، والمنافقون، والكافرون، والمترفون، تحدَّث من خلالها عن دوافع الفرح المذموم، وآثاره السلبية بما يكفي؛ للتبصير والتحذير لكل حريص متأمل.
فرح ممدوح : ما كان مقيّدا بفضل الله ورحمته، ومن ذلك الفرح بالعلم والإيمان والسّنّة، ويتمثل في الفرح بالدين الإسلامي، وبكل ما يتصل به، فأمر الله به، وأعلى من شأنه، وعرَّض بمن أعرض عنه؛ لما لهذا الفرح من فوائد حميدة، وآثار مفيدة. (من فوائد الفرح): الفرح بفضل الله يستتبع الشكر ومزيد الفضل. الفرح بفضل الله علامة الإيمان به، وكونه المصدر الحقيقيّ له. الفرح بفضل الله يشيع المودّة بين المؤمنين. الفرح بالابتلاء دليل القرب من الله والرّضا بقضائه. فرح الله بتوبة عبده باعث إلى المسارعة بها وإقلاع العبد عن المعصية. فرح المرء باستقامة الاخرين يشيع الحبّ في المجتمع. ويجلب القرب من الله تعالى. الفرح بفضل الله ثمرة الرّضا من الله على العبد.

ماذا نفعل بعد ذلك

أنه يجب علينا ضبط انفعالاتنا بالكتاب والسنة. أن نستشعر الأجر العظيم في إدخال السرور والفرح على المسلمين؛ بالابتسامة الصادقة، والمقابلة الجميلة. أن نستشعر أن أعظم الفرح، هو الفرح بالله وطاعته، والقرب منه.

الآيات


﴿ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ
سورة آل عمران

﴿ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ
سورة يونس

﴿ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ
سورة الرعد

الأحاديث النبوية

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «للَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ، سَقَطَ عَلَى بَعِيرِهِ، وَقَدْ أَضَلَّهُ فِي أَرْضِ فَلاَةٍ». وفي رواية: «لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ، مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً، فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا، وقَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا، قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ! أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَح».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه والرواية الأولى لفظ البخاري، والرواية الثانية لفظ مسلم.]
إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، فذكر نحوه. أي : نحو حديث : [إذا صار أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار، جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار، ثم يذبح، ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة، لا موت، يا أهل النار، لا موت؛ فيزداد أهل الجنة فرحا إلى فرحهم، ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم
البخاري 6548
*تنبيه: بذرة مفردة