آداب الطريق

مصطلحات ذات علاقة:


الطَّرِيق


اختلاف النقلة عن أحد رواة الأئمة السبعة، أو العشرة، أو من في منزلتهم من أصحاب الاختيارات، وجمعها الطرُق .
انظر : النشر لابن الجزري، 2/ 199- 200، مختصر العبارات للدوسري، ص : 81

أهداف المحتوى:


  • أن يعرف آداب الطريق .
  • أن يدرك فضل هداية السائل والتائه .
  • أن يعرف أنه مأمور بغض البصر، فيمتثل ذلك .
  • أن يوضح كيف يمشي متواضعًا في الطريق .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن آداب الطريق
  • عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعًا: "إياكم والجلوسَ على الطُّرُقَاتِ". قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدٌّ من مجالسنا، نتحدث فيها. قال: "فأما إذا أَبَيْتُمْ فأعطوا الطريق حَقَّهُ". قالوا: وما حَقُّهُ؟ قال: "غَضُّ البصر، وكَفُّ الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر". شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لقد رأيت رجلا يَتَقَلَّبُ في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين». وفي رواية: «مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق، فقال: والله لأُنَحِّيَنَّ هذا عن المسلمين لا يؤذيهم، فَأُدْخِلَ الجنة». وفي رواية: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخَّرَهُ فشكر الله له، فغفر لهُ». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «اتقوا اللَّعَّانَيْن» قالوا: وما اللَّعَّانَانِ يا رسول الله؟ قال: «الذي يَتَخَلَّى في طريق الناس، أو في ظِلِّهم». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجنةِ في شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانتْ تُؤْذِي المسلمينَ». وفي رواية: «مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ، فقالَ: واللهِ لأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ المسلمينَ لَا يُؤْذِيهِمْ، فَأُدْخِلَ الجَنَّةَ». وفي رواية: «بينما رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ فَشَكَرَ اللهُ لهُ، فَغَفَرَ لهُ». شرح وترجمة الحديث
  • عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- مرفوعًا: «من قال -يعني: إذا خَرج من بَيتِه-: بِسم الله تَوَكَّلتُ على اللهِ، وَلاَ حول ولا قُوَّة إِلَّا بالله، يُقَال له: هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ، وَتَنَحَّى عَنه الشَّيطَان». زاد أبو داود: «فيقول -يعني: الشيطان- لِشَيطان آخر: كَيف لَك بِرَجلٍ قَد هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ؟». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (آداب الطريق ): الأمور التي يجب على من يسلك طريقًا أو يجلس فيها أو يقف عند شيء منها ، أو يكون ساكنًا بعقار فيها أن يراعيها .
    عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «إياكم والجلوس بالطرقات »، فقالوا : يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها، فقال : «فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه »، قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله؟ قال : «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر ». [متفق عليه ].
    وتفصيل ذلك كما يلي :1/ غض البصر، قال الله تعالى : ﴿ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذٰلك أزكىٰ لهم إن الله خبير بما يصنعون (30) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن  ...(31)﴾ [النور : 30-31].
    2/ إماطة الأذى عن الطريق : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس ». [متفق عليه ].
    3/ كف الأذى، وعدم إيذاء الناس في أبدانهم وأعراضهم : عن ابن عمرو – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ».
    [رواه أحمد ]ومنذلك عدم قضاء الحاجة في طريق الناس، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «اتقوا اللعانين » قالوا : وما اللعانان يا رسول الله؟ قال : «الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم ».
    [رواه مسلم ]4/ رد السلام : @5/ وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : هذا باب عظيم الشأن والقدر، به كانت هذه الأمة خير الأمم، قال تعالى : ﴿ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله (110)﴾ [آل عمران :110].
    6/ هداية وإرشاد السائل عن الطريق : وهو أدب راق في التعامل مع من لا يعرف الطريق، فيدله المسلم على طريقه، وقد حث الإسلام على هذا الأدب لما فيه من الخير، وجعل ذلك من الصدقات، مما يدل على فضله؛ ففي حديث أبي ذر مرفوعًا : «وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة ».
    [رواه الترمذي وابن حبان ]7/ إعانة الرجل في حمله على دابته أو حمل متاعه عليها : فهذا من الصدقة كما قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: «كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس »؛ وفيه : «ويعين الرجل على دابته فيحمله عليها، أو يرفع عليها متاعه صدقة ».
    [رواه البخاري ]8/ اجتناب مشية الخيلاء : قال الله تعالى : ﴿ ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحًا إن الله لا يحب كل مختال فخور ﴾ [لقمان /18]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : «بينما رجل يمشي قد أعجبته جمته وبرداه إذ خسف به الأرض فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة ». [متفق عليه ].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نحرص على تطبيق هذه الآداب والعناية بها .
  • نعلمها أبناءنا ومن تحت أيدينا .
  • ننشرها بين الناس، وندعو إليها .
  • نحتسب الأجر في تطبيقها، والدعوة إليها .

المحتوى الدعوي: