الإله
(الإله) اسمٌ من أسماء الله تعالى؛ يعني استحقاقَه جل وعلا...
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله ﷺ يقول: «اللهم ِإنِّي أَسأَلُك الهُدَى، والتُّقَى، والعَفَاف، والغِنَى».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: «مَا أَكْرَم شَابٌّ شَيخًا لِسِنِّه إِلاَّ قَيَّضَ الله لَهُ مَنْ يُكْرِمُه عِندَ سِنِّه».
عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- قَالَ: «لَيسَ المِسْكِين الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَة والتَّمْرَتَان، وَلا اللُّقْمَةُ واللُّقْمَتَان، إِنَّمَا المِسْكِين الَّذِي يَتَعَفَّف».
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: «ليس لابن آدم حقٌّ في سِوَى هذه الخِصال: بيتٌ يسكنُه، وثوبٌ يُواري عَوْرتَه، وجِلْفُ الخُبزِ والماء».
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: مَرَّ رجلٌ على النبي ﷺ فقال لرجل عنده جالسٌ: «ما رأيُك في هَذا؟»، فقال: رجل من أَشراف الناس، هذا والله حَرِيٌّ إن خَطب أن يُنْكَحَ، وإن شَفع أن يُشَفَّعَ، فَسكت رسول الله ﷺ ثم مرَّ رجلٌ آخر، فقال له رسول الله ﷺ: «ما رأيُك في هذا؟» فقال: يا رسول الله، هذا رجلٌ من فقراء المسلمين، هذا حَرِيٌّ إن خَطب أن لا يُنْكَحَ، وإن شَفَعَ أن لا يُشَفَّعَ، وإن قال أن لا يُسمع لقوله، فقال رسول الله ﷺ: «هذا خَيرٌ من مِلءِ الأرض مثل هذا».
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من تَكَفَّلَ لي أن لا يسأل الناس شيئًا، وأَتَكَفَّلُ له بالجنة؟» فقلت: أنا، فكان لا يَسأل أحدًا شيئًا.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: مرَّ علينا رسول الله ﷺ ونحن نُعالج خُصًّا لنا، فقال: «ما هذا؟» فقلنا: قد وَهَى، فنحن نُصلحه، فقال: «ما أرى الأمر إلا أَعْجَل من ذلك».
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: يا رسول الله، دُلَّنِي على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؟ «فقال ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس».
عن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي رضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».
عن عطية بن عروة السعدي رضي الله عنه قالَ: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "لا يَبْلُغُ العبدُ أنْ يكونَ من المتقينَ حتى يَدَعَ ما لا بَأسَ بِهِ، حَذَرًا مِمَّا به بَأسٌ".