الوهاب
كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: "لا يَتَمَنَّ أحَدُكَم الموتَ، إما مُحسِناً فلعلَّه يَزْدَادُ، وإما مُسِيئاً فلعلَّه يَسْتَعْتِبُ". وفي رواية قال رسول الله ﷺ: "لا يَتَمَنَّ أحَدُكُم الموتَ، ولا يَدْعُ به من قبلِ أنَ يَأتيَه؛ إنه إذا ماتَ انقطعَ عملُهُ، وإنه لا يَزيدُ المؤمنَ عُمُرُهُ إلا خيراً".
عن أبي بكرة رضي الله عنه: أن رجلًا ذكر عند النبي ﷺ فأثنى عليه رجلٌ خيرًا، فقال النبي ﷺ: «ويحك! قطعت عنق صاحبك» يقوله مرارًا: «إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل: أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك وحسيبه الله، ولا يُزكَّى على الله أحد».
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «احرِصْ على ما يَنْفَعُكَ، واستَعِنْ بالله ولا تَعْجَزَنَّ، وإن أصابك شيء فلا تقُلْ: لو أنني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَرُ الله، وما شاء فعل، فإن «لو» تفتح عمل الشيطان».
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «إن أَخْنَعَ اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك، لا مالك إلا الله». وفي رواية: «أَغْيَظُ رجل على الله يوم القيامة، وأخبثه وأَغْيَظُه عليه، رجل كان يسمى ملك الأملاك، لا مَلِكَ إلا الله». قال سفيان: «مثل شَاهَانْ شَاهْ»، وقال أحمد بن حنبل: سألت أبا عمرو عن أَخْنَع؟ فقال: «أَوْضَع».
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «من حَلَفَ فقال في حَلِفِهِ: بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «لا ينبغي لصِدِّيق أن يكون لعَّانًا».
عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما، قال: بينما رسولُ الله ﷺ في بعض أَسْفَارِه، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضَجِرَتْ فلَعَنَتْهَا، فسمع ذلك رسول الله ﷺ فقال: «خُذُوا ما عليها ودَعُوهَا؛ فإنها مَلْعُونَةٌ»، قال عمران: فكَأَنِّي أراها الآن تمشي في الناس ما يَعْرِضُ لها أحد".
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: «إذا قال الرَّجُل: هَلَكَ الناس، فهو أَهْلَكُهُم».
عن بُريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تقولوا للمُنَافق سَيِّدٌ، فإنه إن يَكُ سَيِّدًا فقد أسْخَطْتُمْ ربكم عز وجل».