المجيد
كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...
عن عمر رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «ليس عَلَى مَن خَلْف الْإِمَامِ سهو، فإن سها الإمام فَعَلَيْهِ وعلى من خلفه السَّهْوُ، وإن سها من خلف الإمام فليس عليه سَهْوٌ والإمام كافيه».
عن ثوبان رضي الله عنه: أن النبي ﷺ قال: «لكل سهو سجدتان بعدما يُسَلِّمُ».
عن أبي رافع أن أبا هريرة رضي الله عنه قرأ لهم: «إذا السماء انْشَقَّتْ» فسجد فيها، فلما انصَرَفَ أخبرهم أن رسول الله ﷺ سجد فيها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ص ليس من عَزَائِمِ السُّجود، وقد رأيت النبي ﷺ يَسجد فيها».
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «قَرأت على النبي ﷺ والنَّجم فلم يسجد فيها».
عن عُقْبَة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت لرسول الله ﷺ: أفِي سورة الحج سَجدَتَان؟ قال: «نعم، ومن لم يَسْجُدْهما؛ فلا يَقْرَأْهما».
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله ﷺ يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبَّر، وسجد وسجدنا معه»
عن أبي بكرة، عن النبي ﷺ أنه كان «إذا جاءه أمرُ سرورٍ، أو بُشِّرَ به خَرَّ ساجدًا شاكرًا لله».
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: خرج رسول الله ﷺ، فتوجه نحو صدقته فدخل، فاستقبل القبلة فَخَرَّ ساجداً، فأطال السجود حتى ظننت أن الله عز وجل قبض نفسه فيها، فَدَنَوْتُ منه، ثم جلستُ فرفع رأسه، فقال: من هذا؟ قلت عبد الرحمن، قال: ما شأنك؟ قلت: يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله عز وجل قد قَبَضَ نَفْسَكَ فيها، فقال: إن جبريل -عليه السلام-، أتاني فَبَشَّرَنِي ، فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صَلَّيْتُ عليه، ومن سلم عليك سَلَّمْتُ عليه، فسجدت لله عز وجل شكراً.