القيوم
كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...
عن يوسف بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما قال: «سَمَّاني رسول الله ﷺ يوسف، وأَجْلَسَنِي في حِجْره».
عن عائشة رضي الله عنها، أنها سُئلتْ ما كان رسول الله ﷺ يَعْمل في بيته؟ قالت: «كان بشرًا مِن البشر يَفْلي ثوبَه، ويَحْلِب شاتَه، ويَخْدِم نفْسَه».
عن أبي عبد الله الجَدَلِي قال: سألتُ عائشة رضي الله عنها، عن خُلُق رسول الله ﷺ فقالت: «لم يكن فاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا ولا صَخَّابًا في الأسواق، ولا يَجْزي بالسيئةِ السيئةَ، ولكن يَعْفو ويَصْفَح».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما غِرْتُ على نساء النبي ﷺ إلا على خديجة، وإني لم أُدركها، قالت: وكان رسول الله ﷺ إذا ذبح الشاة، فيقول: «أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة»، قالت: فأغضبتُه يوما، فقلتُ: خديجة، فقال رسول الله ﷺ: «إني قد رُزِقْتُ حُبَّها».
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «لم يتزوج النبي ﷺ على خديجة حتى ماتت».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ يومًا: «يا عائش، هذا جبريل يُقرِئك السلام» فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، تَرى ما لا أَرى. تريد رسول الله ﷺ.
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «كَمُل من الرجال كثير، ولم يَكمُل من النساء: إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عِمران، وإنَّ فضلَ عائشة على النساء كفضل الثَّرِيد على سائر الطعام».
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله ﷺ: «إنِّي لأعلمُ إذا كنتِ عنِّي راضيةً، وإذا كنتِ عليَّ غَضْبَى». قالت: فقلتُ: مِن أين تَعْرف ذلك؟ فقال: «أمَّا إذا كنتِ عني راضيةً، فإنكِ تقولين: لا وربِّ محمد، وإذا كنتِ علي غَضبى، قلتِ: لا وربِّ إبراهيم». قالت: قلتُ: أجل والله يا رسول الله، ما أهْجُرُ إلَّا اسمَك.
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «إنْ كان رسول الله ﷺ لَيَدَعُ العمل، وهو يُحِبُّ أن يعملَ به خَشْيَة أن يعملَ به الناس، فَيُفْرَضَ عليهم، وما سَبَّح رسول الله ﷺ سُبْحَة الضُّحى قَطُّ وإنِّي لَأُسَبِّحُهَا».
عن جميل بن زيد، قال: صحبت شيخًا من الأنصار، ذكر أنه كانت له صحبة يقال له: كعب بن زيد أو زيد بن كعب، فحدثني أن رسول الله ﷺ تزوج امرأة من بَنِي غِفَارٍ، فلما دخل عليها فوضع ثوبه، وقعد على الفراش، أَبْصَرَ بِكَشْحِهَا بَيَاضًا، فَانْحَازَ عن الفراش، ثم قال: "خذي عليك ثيابك"، ولم يأخذ مما أتاها شيئًا.