التَّعْلِيْق

التَّعْلِيْق


الحديث أصول الفقه
رواية الراوي الحديث مع إسقاط شيخه من السند، أو إسقاط شيخه، ومن فوقه إلى آخر السند . كقول الإمام البخاري : "وقالت عائشة : «كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ »" البخاري، 1/129
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص 69، 158، النكت الوفية للبقاعي، 2/138، فتح المغيث للسخاوي، 2/253، 3/51
تعريفات أخرى :

  • الكتابة بخط غير واضح، وخلط الحروف بعضها ببعض، بحيث لا يتميز كل حرف بصورته المميزة له عن غيره . وهو عكس التَّحْقِيْق . وشاهده قول الإمام البقاعي : "وكأن الْمَشْق [ السرعة في الكتابة ] إنما كُره لأنه يجر غالباً إلى التعليق، وكأن الهذرمة [ السرعة في الكلام والقراءة ] كُرهت خوفاً مما تؤدي إليه غالباً من خفاء بعض الحروف "
  • تقييد الشيخ إذنَه بالرواية عنه بمشيئة الراوي الذي يأذن له، أو بمشيئة شخص آخر . كقول المحدِّث : أجزت لفلان كذا وكذا إن شاء روايته عني، أو أجزت لك إن شئت
هذا المصطلح مرادف لـ التَّعْلِيْق فِي الإِجَازَة .

التعريف اللغوي :


الرَّبْطُ، تَقولُ: عَلَّقَ الحَبْلَ إِذَا رَبَطَهُ، وَمِنْهُ سُمِّيَ الحَبْلُ عَلَقًا، والعَلاقةُ: الرَّابِطُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ، وَأَصْلُ العُلُوقِ: اللُّزُومُ، يُقَالُ: عَلِقَ الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ يَعْلَقُ عَلْقًا وعُلُوقًا أَيْ لَزِمَهُ، وَمِنْ مَعانِي التَّعْلِيقِ أَيْضًا: الإِنَاطَةُ والرَّفْعُ والتَّثْبِيتُ والتَّكْلِيفُ.

إطلاقات المصطلح :


يَذْكُرُ الفُقَهاءُ مُصْطَلَحَ (تَعْلِيقٍ) فِي كِتابِ البُيوعِ فِي بَابِ شُروطِ البَيْعِ، وَبابِ الإِجارَةِ، وَبابِ الوَقْفِ، وَبابِ الوَصِيَّةِ، وَالوَكالَةِ، وَفِي كِتابِ الأَيْمانِ وَالنُّذورِ، وَالقَضَاءِ وَالشَّهَادَاتِ، وَغَيْرِهَا. وَيَرِدُ فِي عِلْمِ الحَدِيثِ وَيُرادُ بِهِ: (حَذْفُ رَاوٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنَ أَوَّلِ إِسْنادِ الحَديثِ).

جذر الكلمة :


علق

المراجع :


مقاييس اللغة : 125/4 - لسان العرب : 370/10 - لسان العرب : 370/10 - الكليات : ص255 - حاشية ابن عابدين : 492/2 - الفروق اللغوية : ص281 - المنثور في القواعد : 378/1 -