الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((رَقيت يومًا على بيت حفصة، فرَأَيتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّميَقضِي حاجته مُسْتَقبِل الشام، مُسْتَدبِر الكعبة)). وفي رواية: ((مُسْتَقبِلا بَيتَ المَقدِس)).
عن أبي أيوب الانصاري رضي الله عنه مرفوعاً: "إذا أَتَيتُم الغَائِط, فَلاَ تَستَقبِلُوا القِبلَة بِغَائِط ولا بَول, ولا تَسْتَدْبِرُوهَا, ولكن شَرِّقُوا أو غَرِّبُوا". قال أبو أيوب: «فَقَدِمنَا الشَّام, فَوَجَدنَا مَرَاحِيض قد بُنِيَت نَحوَ الكَّعبَة, فَنَنحَرِف عَنها, ونَستَغفِر الله عز وجل».
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه مرفوعاً: "لا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُم ذَكَره بَيمِينِه وهو يبول، ولا يَتَمَسَّحْ من الخلاء بيمينه، ولا يَتَنَفَّس في الإناء".
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان إذا دخل الخَلاء قال: ((اللهم إني أَعُوذ بك من الخُبُثِ والخَبَائِث)).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: نَزلَت هذه الآية في أهل قُبَاءَ: ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ المُطَّهِّرِين﴾ [التوبة: 108]، فَسَأَلهُم رسول الله ﷺ؟ فقالوا: إِنَّا نُتْبِعُ الحِجارةَ الماءَ.
عن عيسى بن يزداد، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا بال أَحَدُكُمْ فَلْيَنْتُرْ ذَكَرَهُ ثلاث مرات».
عن سراقة بن جعشم رضي الله عنه قال: عَلَّمَنَا رسول الله ﷺ إذا دخل أَحَدُنَا الخلاء أن يَعْتَمِد اليسرى، وينصِب اليمنى.
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «اسْتَنْزِهوا من البول؛ فإنَّ عامَّة عذاب القبر منه».
عن أبي هريرة رضي الله عنه نهى النبي ﷺ أَنْ يُسْتَنْجَى بِرَوْثٍ أو عَظْمٍ، وقال: «إِنَّهُمَا لَا تُطَهِّرَان».
عن عائشة قالت : كان النبي ﷺ إذا خرج من الغائط قال: "غُفْرَانَكَ". وعن ابن مسعود قال: «أتى النبي ﷺ الغائط فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين، والتمست الثالث فلم أجده، فأخذت رَوْثَةً فأتيته بها، فأخذ الحجرين وألقى الروثة». وقال: «هذا رِكْسٌ».