القاهر
كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: اسْتَأْذَنْتُ النبِيَّ -صلى الله عليه وسلَّم- في العُمرة، فَأَذِنَ لِي، وقال: «لاَ تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ» فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أّنَّ لِيَّ بِهَا الدُّنيَا. وفي رواية: وقال: «أَشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ فِي دُعَائِكَ».
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان يقول: «اللهم إني أَسْأَلُكَ الهُدى، وَالتُّقَى، والعفاف، والغنى».
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ كان يقول: «اللَّهُمَّ لك أَسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنتُ، وعَلَيكَ تَوَكَّلْت، وإِلَيكَ أَنَبْتُ، وبك خَاصَمْتُ، اللهم أعُوذ بِعزَّتك؛ لا إله إلا أنت أن تُضلَّني، أنت الحَيُّ الذي لا تموت، والجِنُّ والإنْسُ يَمُوتُونَ».
عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن في الليل لساعة، لا يُوَافِقُهَا رجُلٌ مُسلم يَسأل الله تعالى خيرًا من أمْرِ الدنيا والآخرة، إلا أعْطَاه إِياه، وذلك كُلَّ ليلة».
عن سعد بن أبي وَقَّاص رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ من مكة نُريد المدينة، فلمَّا كنَّا قريبا من عَزْوَرَاءَ نَزل ثم رفع يديه فَدَعَا الله سَاعة، ثم خَرَّ ساجدا، فَمَكَثَ طويلا، ثم قام فرفع يديه ساعة، ثم خَرَّ ساجدا - فعله ثلاثا - وقال: «إني سَألت ربي، وَشَفَعْتُ لأُمَّتِي، فأعطَاني ثُلُثَ أُمَّتِي، فَخَرَرْتُ ساجدا لرَبِّي شكرًا، ثم رفَعْتُ رأسي، فَسَألْتُ رَبِّي لأُمَّتِي، فأعطاني ثُلُثَ أُمَّتِي، فَخَرَرْتُ ساجدًا لرَبِّي شكرا، ثم رفَعْتُ رأسي، فَسَألْتُ رَبِّي لأُمَّتِي، فأَعطاني الثُّلثَ الآخر، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّي».
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا، إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ [المؤمنون: 51] وَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ [البقرة: 172] ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟.
عن سهل بن سعد رضي الله عنهما مرفوعاً: «ثنتان لا تُرَدَّانِ، أو قلما تردان: الدعاء عند النداء وعند البأس حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُ بَعْضًا».
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه و أبي سعيد الخدريرضي الله عنه مرفوعاً: «ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحم»، فقال رجل من القوم: إذا نُكثِر قال: «اللهُ أكثر». وفي رواية أبي سعيد زيادة: «أو يَدَّخر له من الأجر مثلها».
عن قطبة بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: «اللهم جنِّبْني مُنْكَراتِ الأخلاق, والأعمال, والأهواء, والأَدْوَاء».
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «أقْرَبُ ما يَكون العبد مِنْ رَبِّهِ وهو ساجد، فَأَكْثروا الدُّعاء».