العفو
كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما «أن النبي ﷺ صَلَّى على النَّجَاشِيِّ، فكنت في الصفّ الثاني، أو الثالث».
عن أَبي هريرة وأبي قتادة وَأبي إبراهيم الأشهلي عن أبيه -وأبوه صَحَابيٌّ- رضي الله عنهم عن النبيِّ ﷺ أنه صلى على جِنَازَةٍ، فقال: «اللهم اغفر لِحَيِّنَا ومَيِّتِنَا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكرنا وأُنثانا، وشَاهِدِنَا وغَائِبِنَا، اللهم مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ على الإسلامِ، ومَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفِّهِ على الإيمانِ، اللهم لا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، ولا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ».
عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعاً: «صلى بنا رسول الله ﷺ على رجل من المسلمين، فسمعته يقول: «اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جِوَارِكَ، فَقِهِ فِتْنَةَ القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحمد؛ اللهم فاغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم».
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ في الصلاة على الجنازة: «اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسِرِّهَا وعلانيتها، وقد جئناك شفعاء له، فاغفر له».
عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله ﷺ تذرفان. فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟! فقال: «يا ابن عوف إنها رحمة» ثم أتبعها بأخرى، فقال: «إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون».
عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قال: «صَلَّيْت وراء النبي ﷺ على امرأة ماتت في نِفَاسِهَا فقام في وَسْطِهَا».
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أن النبي ﷺ صلَّى على قبر بعدَ ما دُفِنَ, فَكَبَّرَ عليه أَرْبَعاً».
عن عائشة رضي الله عنها «أنّ رسول الله ﷺ كُفِّنَ في أثواب بِيضٍ يَمَانِيَةٍ، ليس فيها قَمِيص وَلا عِمَامَة».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «نَعَى النبيُّ ﷺ النَّجَاشِيَّ في اليوم الذي مات فيه، خرج بهم إلى المصلَّى، فصفَّ بهم، وكَبَّرَ أَرْبَعاً».
عن مرثد بن عبد الله اليزني، قال: كان مالك بن هبيرة رضي الله عنه إذا صلى على الجنازة فَتَقَالَّ النَّاسَ عَلَيْهَا جَزَّأَهُمْ ثَلاَثَةَ أَجْزَاءٍ، ثم قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أَوْجَبَ».