العليم
كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...
عن أبي الفضل العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله عَلِّمْنِي شيئا أسأله الله -تعالى-، قال: «سَلُوا اللهَ َالعافية» فمكثتُ أياما، ً ثم جِئْتُ فقلتُ: يا رسول الله علمني شيئا أسأله الله -تعالى-، قال لي: «يا عباس، يا عَم رسول الله، سَلُوا الله العافية في الدنيا والآخرة».
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ كان يقول: «اللهم لك أَسْلَمْتُ، وبك آمنتُ، وعليك توكلتُ، وإليك أَنَبْتُ، وبك خَاصَمْتُ، اللهم أعوذ بِعِزَّتِكَ لا إله إلا أنت أن تُضِلَّنِي، أنت الحيُّ الذي لا يموتُ، والجِنُّ والإِنْسُ يموتون».
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «كان من دعاء داود: اللهم إني أسألك حُبَّكَ، وحُبَّ من يحبك، والعملَ الذي يبلغني حُبَّكَ، اللهم اجعل حُبَّكَ أَحَبَّ إليَّ من نفسي وأهلي ومن الماء البارد».
عن أنس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ: «ألِظُّوا بـ (يَاذا الجَلاَلِ والإكْرامِ)».
عن أبي أمامة رضي الله عنهقال: دعا رسول الله ﷺ بدعاء كثير، لم نحفظ منه شيئا، قلنا: يا رسول الله، دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا، فقال: «ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله؟ تقول: اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد ﷺ؛ وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد ﷺ وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان من دعاء رسول الله ﷺ: «اللهم إني أسألك مُوجِبَاتِ رحمتك، وعَزَائِمَ مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغَنِيمَةَ من كل بِرٍّ، والفوز بالجنة، والنَّجَاةَ من النار».
عن أم الدرداء رضي الله عنها مرفوعاً: «دعوة المرء المسلم لأخيه بظَهْرِ الغيب مستجابة، عند رأسه مَلَك مُوَكَّلٌ كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المُوَكَّلُ به: آمين، ولك بمِثْلٍ».
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما مرفوعاً: «لا تدعوا على أنفسكم؛ ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاءٌ فيستجيب لكم».
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: يُستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَلْ: يقول: قد دعوت ربي، فلم يستجب لي». وفي رواية لمسلم: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يَسْتَعْجِلْ» قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: «يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجب لي، فَيَسْتَحْسِرُ عند ذلك ويَدَعُ الدعاء».
عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعاً: قيل لرسول الله ﷺ: أيُّ الدعاء أسمع؟ قال: «جَوْفَ الليل الآخِر، ودُبُر الصلوات المكتوبات».