الحي
كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...
عن أُمُّ سَلَمَة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ سَمِعَ جَلَبَةَ خَصْمٍ بِبَابِ حُجْرَتِهِ، فَخَرَجَ إلَيْهِمْ، فقال: «ألا إنما أنا بشر، وإنما يأتيني الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض؛ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ؛ فَأَقْضِي لَهُ، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من نار، فَلْيَحْمِلْهَا أَوْ يَذَرْهَا».
عن الأشعث بنِ قيسٍ قال: كان بيني وبين رجُلٍ خُصومةٌ في بئرٍ، فاخْتصمْنا إلى رسولِ الله ﷺ فقال رسولُ الله ﷺ: "شاهِداك، أو يمينهُ"، قلتُ: إذًا يحلِف ولا يُبالي! فقال رسول الله ﷺ: "مَن حَلف على يمينِ صَبْرٍ، يَقْتَطِعُ بها مالَ امرىءٍ مُسلمٍ، هو فيها فاجِرٌ، لَقِيَ الله وهو عليه غضبانُ".
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت لصاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكما إلى داود ﷺ فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود ﷺ فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسكين أَشُقُّهُ بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل! رحمك الله، هو ابنها، فقضى به للصغرى.
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: «لو يُعْطَى الناسُ بدَعْوَاهُم لادَّعى رجالٌ أموالَ قومٍ ودِمَاءَهُم، لكنَّ البينةَ على المدَّعِي واليَمِينَ على من أَنْكَرَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله ﷺ يقول حين نزلت آية المتلاعنين: «أيَّما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده، وهو ينظر إليه، احتجب الله منه، وفضحه على رءوس الأولين والآخرين».
عن أبي هريرة رضي الله عنه «أن النبي ﷺ عَرَضَ على قوم اليَمِين، فَأَسْرَعُوا فَأَمَرَ أن يُسْهَمَ بينهم في اليمين أَيُّهُم يَحْلِفُ».
عن أبي موسى «أن رجلين اخْتَصَمَا إلى النبي ﷺ في دَابَّةٍ ليس لِوَاحَدٍ منهما بَيِّنَةٌ فَقَضَى بَهَا بينهما نِصْفَينِ».
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يحْلِفُ أحدٌ عند مِنْبَرِي هذا على يَمينٍ آثِمَة، ولو على سِواكٍ أَخْضَرَ، إلا تَبَوَّأَ مَقْعَدَه مِن النار -أو وَجَبَتْ له النار-».
عن جابر, أنَّ رَجُلَين اخْتَصَما إلى النبي ﷺ فِي نَاقِة , فقال كلُّ واحِدٍ مِنهما نُتِجَتْ هذه النَّاقَة عِندي وأَقَام بَيِّنة فَقَضَى بِها رسول الله ﷺ لِلذي هِي فِي يَدِه.
عن ابن عمر «أن النبي ﷺ رَدَّ اليَمِينَ على طالِبِ الحَقِّ».