العفو
كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: عَلَّمَنِي رسول الله ﷺ كلمات أقولهن في الوتر، -قال ابْنُ جَوَّاسٍ: في قنوت الوتر: - «اللهم اهدني فيمن هديت، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وبارك لي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وإنه لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ». . وفي رواية: قال في آخره: وصلى الله على النبي محمد.
عن عبد الله بن عباس -رضي اله عنهما- قال: كان رسول الله ﷺ- يُعَلِّمُنا دعاء ندعو به في القنوت من صلاة الصبح: "اللهم اهدني فيمن هديت، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وبارك لي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ، وإنه لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «إذا سجد أَحَدُكُمْ فَلَا يَبْرُك كَمَا يَبْرُكُ البَعِير، وَلْيَضَعْ يديه قبل ركبتيه».
عن وائل بن حُجْر رضي الله عنه قال: «رأيت النبي ﷺ إذا سَجد وضع رُكَبَتَيْهِ قبل يَديه، وإذا نَهَض رفع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ».
كان ابن عمر يَضع يديه قبل رُكْبَتَيِه، وقال: كان رسول الله ﷺ يَفعل ذلك.
عن عبد الله بن الزُّبير رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله ﷺ إذا قَعد يَدْعُو، وضع يَده اليُمْنَى على فخِذِه اليُمْنَى، ويَده اليُسْرَى على فخِذِه اليُسْرَى، وأشَار بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَة، ووضَع إبْهَامَه على إِصْبَعِهِ الوُسْطَى، ويُلْقِم كَفَّه الْيُسْرَى رُكْبَتَه».
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: كان رسول الله ﷺ يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول: «التحيَّات المباركات، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وَبَرَكَاتُهُ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وأشهد أنَّ محمَّدا رسول الله» وفي رواية ابن رُمْحٍ كما يُعلِّمنا القرآن.
عن وائل بن حُجْرٍ رضي الله عنه قال: صلَّيت مع النبي ﷺ، فكان يُسلِّم عن يَمينه: «السَّلام عليكم ورحْمَة الله وبَرَكَاتُه»، وعن شِمَاله: «السَّلام عليكم ورحْمَة الله».
عن ثَوْبَان رضي الله عنه قال: كان رسول الله ﷺ إذا انْصَرف من صلاته اسْتَغْفَر ثلاثا، وقال: «اللهُمَّ أنت السَّلام ومِنك السَّلام، تَبَارَكْتَ يا ذا الجَلال والإكْرَام».
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال: «مَن سبَّح الله دُبُر كل صلاة ثلاثا وثلاثين, وحَمِد الله ثلاثا وثلاثين, وكَبَّر الله ثلاثا وثلاثين, فتِلك تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ, وقال تَمَام المائة: لا إله إلا الله وحْدَه لا شريك له, له المُلك, وله الحَمد, وهو على كلِّ شيء قَدِير, غُفِرَت خَطَايَاه, وإن كانت مثل زَبَدِ البَحْرِ».