الرب
كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...
عن أم سَلَمة رضي الله عنها أنها سألت النبي ﷺ: أتُصلي المرأة في دِرْع وخِمَار ليس عليها إزَار، قال: «إذا كان الدِّرْعُ سَابِغًا يُغطي ظُهور قَدميها».
عن عامر بن رَبِيعة رضي الله عنه قال: كنَّا مع النبي ﷺ في سَفَر في لَيلة مُظْلِمَةٍ، فلم نَدْرِ أين القِبْلَة، فصلى كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا على حِيَالِه، فلمَّا أَصْبَحْنَا ذَكرنا ذلك للنبي ﷺ، فنزل: ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ [البقرة: 115].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «ما بَيْن المَشْرِق والمَغْرِب قِبْلة».
عن جابر رضي الله عنه قال: «كان رسول الله ﷺ يُصلِّي على راحِلَته، حيث تَوَجَّهَت فإذا أراد الفَرِيضة نَزل فاسْتَقبل القِبْلة».
عن أنس رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ كان إذا سافر فَأراد أن يَتَطَوَّع استقْبَل بِنَاقَتِه القِبْلَة, فكبَّر، ثم صلَّى حيث كان وجَّهَه رِكَابُهُ.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: «الأرض كُلُّها مسجد إلا المَقْبَرة والحَمَّام».
عن ابن عمررضي الله عنهما: أن رسول الله ﷺ نهى أن يصلى في سَبعة مواطِن: في المَزْبَلَة، والمَجْزَرَة، والمقْبَرة، وقارِعَة الطريق، وفي الحَمَّام، وفي مَعَاطِن الإبِل، وفوق ظَهر بيت الله.
عن مَرْثَد الغَنَويّ رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: «لا تصلُّوا إلى القُبُور، ولا تجلِسُوا عليها».
عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه قال: بَينما رسول الله ﷺ يصلِّي بأصحابه إذ خَلع نَعْلَيه فوضَعَهُما عن يساره، فلمَّا رأى ذلك القوم أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فلمَّا قَضى رسول الله ﷺ صلاته، قال: «ما حَمَلَكُمْ على إِلقَاءِ نِعَالِكُم»، قالوا: رأيْنَاك أَلقَيْت نَعْلَيْك فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا، فقال رسول الله ﷺ: إن جبريل ﷺ أتَانِي فأخْبَرنِي أن فيهما قَذَرًا -أو قال: أَذًى-، وقال: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر: فإن رَأى في نَعْلَيه قَذَرا أو أَذًى فَلْيَمْسَحْه وليُصَلِّ فيهما.
عن علي رضي الله عنه قال: كان لي من رسول الله ﷺ مَدْخَلان: مَدْخَلٌ باللَّيل، ومَدْخَلٌ بالنَّهار، فكنت «إذا دَخَلْتُ بالليل تَنَحْنَحَ لِي».