الكبائر

أهداف المحتوى:


  • أن يتعرف على الكبائر .
  • أن يتعرف على حكم مرتكب الكبيرة .
  • أن يتعرف على ضوابط الكبيرة .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن الكبائر
  • عن أبي بَكْرَةَ- رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟»- ثَلاثا- قُلْنَا: بَلى يا رسول الله، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِالله وَعُقُوقُ الوالدين، وكان مُتَّكِئاً فَجَلس، وَقَال: ألا وَقَوْلُ الزور، وَشهَادَةُ الزُّور»، فَما زال يُكَرِّرُها حتى قُلنَا: لَيْتَه سَكَت. شرح وترجمة الحديث
  • عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الكبائر: الإشراك بالله، وعُقُوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغَمُوس». شرح وترجمة الحديث
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مُكَفِّراتٌ لما بينهنَّ إذا اجتُنبَت الكبائر». شرح وترجمة الحديث

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
المادة الأساسية
  • (الكبائر ): ‏الكبيرة ما وجبت فيه الحدود أو توجه إليه الوعيد . (حكم مرتكب الكبيرة ): 1/ من ارتكبها وهو مشرك شركا أكبر ثم مات على ذلك فهو مخلد في النار .
    2/ إذا تاب منها ومن الشرك وعمل صالحا غفر الله له وبدل سيئاته حسنات، قال الله تعالى :‏ ﴿والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما (68) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا (69) إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما(70)﴾ .
    [الفرقان : 68-70] 3/ ومن ارتكب المعاصي غير الشرك بعد أن دخل في الإسلام فالقول الصحيح فيه قول أهل السنة والجماعة‏ : هو مؤمن بقدر ما فيه من إيمان، فاسق بقدر ما فيه من كبائر الذنوب غير الشرك بالله، فإن مات عليها غير تائب فأمره عند أهل السنة والجماعة مفوض إلى الله، إن شاء عفا عنه وغفر له بسبب إيمانه، وإن شاء عاقبه بجرمه، قال الله تعالى : ﴿‏إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾ [النساء : 48/116] وعن أبي ذر رضي الله عنه قال‏ :‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏ :‏ «أتاني آت من ربي فأخبرني -أو قال‏ :‏- بشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، قلت‏ :‏ وإن زنى وإن سرق‏؟‏ قال‏ :‏ ‏وإن زنى وإن سرق‏ » [رواه البخاري ومسلم ]، ودلت أحاديث الشفاعة الصحيحة المتواترة على ذلك تفصيلا، هذا إذا لم يتوبوا، أما من تاب منهم فقد كتب الله على نفسه أن يتوب عليه، كما تبين ذلك من النصوص السابقة وغيرها‏ .
    (ضوابط الكبيرة ): 1/ كلُّ فعل تثبت حرمته ووعد الله تعالى له في القرآن والروايات عذابًا وأوجب عليه النار، يعتبر من الكبائر 2/ كل ذنب وصف في الروايات والآيات بأنه من الذنوب الكبيرة، (كالربا، الغيبة، الكذب، الفرار من الزحف، التعرُّب بعد الهجرة، ...) 3/ كلُّ ذنبٍ عيَّن له الشارع المقدّس حدًّا معينًا (كشارب الخمر، والزاني، والسارق، ...) وقد حذّر القرآن منه . 4/ كلُّ ذنبٍ يدلُّ على الاستهانة بالدّين واللامبالاة به . 5/ أن يَرِد النَّص بعدم قبول الشَّهادة من مرتكبه .
    (الإصرار على الصغيرة ):إنّ التّهاون بفعل الصّغيرة، وتكرار فعلها، مع الإصرار عليها، والاستخفاف بسِتر الله -تعالى - للعبد، والمُجاهَرة بها بين النّاس، بل والفرح بها أحيانًا، واستصغار شأنها، كلّ ذلك ينتقل بالمعصية من كونها صغيرةً إلى مصافِّ الكبائر بالقول الرّاجح عند العلماء، فالإصرار على المعصية وإنْ كانت صغيرةً ينقل صاحبها بسهولة إلى ارتكاب الكبائر .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • أن نحذر كل الحذر من ارتكاب الكبائر .
  • أن نستشعر أن الوقوع في الكبائر لا بد له من توبة خاصة .
  • أن نستشعر عظم الكبائر من الوعيد المترتب عليها .

المحتوى الدعوي: